نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، سيد رضا فاطمي أمين، استعداد الشركات الإيرانية لإعادة تشغيل المعامل المتوقّفة في سوريا وإقامة صناعات مشتركة.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق خلال الأيام الماضية،حيث أعلن عن تأسيس مصرف مشترك وتوقيع 4 اتفاقيات .
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن “أمين”، عقب زيارته عدداً من المعامل في مدينة عدرا الصناعية بأن الهدف من زيارته لسوريا هو “تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والبحث في إمكانات دعمها لإعادة الألق للصناعة السورية”.
من جهته قال “فهد درويش”، رئيس اللجنة التجارية المشتركة السورية الإيرانية، إن التعاون المشترك بين البلدين يتجه نحو اغتنام الفرص الاستثمارية من خلال دعم المعامل المتعثرة والتشبيك الصناعي القائم على نقل التكنولوجيا.”
أما “مهند جركس”، مدير الشؤون الفنية في وزارة الصناعة التابعة للنظام فقال، إن الوزارة تبدي اهتمامها بتلقي عروض المستثمرين الراغبين في إعادة تأهيل واستثمار وتشغيل هذه المنشآت ودخولها في العملية الإنتاجية.
وتسعى طهران من خلال سلسلة من الزيارات الرسمية حصلت مؤخراً للاستحواذ على قطاعات حيوية في الاقتصاد السوري.