إدلبسوريا

الحصار بالأنفاق إستراتيجية الثوار ضد قوات النظام السوري

عملت كتائب الثوار على حفر الأنفاق حول معسكري وادي الضيف والحامدية الإستراتيجيين التابعين لـقوات النظام بريف إدلب، واللذين سيطرت عليهما قواتها اليوم.

 

ويستخدم مقاتلو المعارضة أدوات بدائية في الحفر، ويتناوبون عليه دون توقف لكسب الزمن والوصول إلى أهدافهم في أسرع وقت.

وقد رصدت كاميرا الأناضول أحد تلك الأنفاق بالقرب من مدينة معرة النعمان، ويهدف للوصول إلى حاجز في محيط وادي الضيف.

وقال رئيس النوبة الصباحية للنفق، محمد نهاد، إنهم يواجهون “صعوبات في الحفر، تتمثل في المعدات البدائية والمسافة الطويلة”، لافتا إلى أن “سياسة حفر الأنفاق كانت ناجحة، ومكنتهم في السابق من تفجير حاجز الصحابة التابع للنظام”.

من جانبه، أوضح المقاتل في لواء مغاوير التوحيد، أحمد نهاد، أن عملية الحفر صعبة للغاية، فإلى جانب صعوبة التنفس في النفق، تصادفهم أحيانا صخور قاسية، تجهدهم في الحفر وتضطرهم للقيام بتفجيرات صغيرة داخل النفق حتى يتمكنوا من الاستمرار في حفره.

ويلجأ مقاتلو المعارضة إلى سياسة حفر الأنفاق بسبب النقص في العتاد والذخيرة، وليتمكنوا من نسف المعاقل التي يتحصن فيها جنود النظام.

وقد قامت فصائل المعارضة بنسف عدد من مراكز قوات النظام عبر تفخيخ الأنفاق، في مناطق مثل حلب القديمة والمعرة وغيرها.

وكالة الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى