عبرت الدفعة الخامسة من مهجري مدينة دوما في ريف دمشق والتي تضم عناصر لجيش الإسلام ومدنيين من المدينة، إلى ريف حلب الشمالي من معبر أبو الزندين جنوب مدينة الباب وسط تضارب حول المكان الذي ستستقر فيه.
وتعتبر الدفعة، الأولى التي تضم عناصر لجيش الإسلام وتضم 3548 شخصاً بحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا”.
وبلغ عدد المهجرين من الغوطة الشرقية بريف دمشق وحي القدم في دمشق منذ الرابع عشر من شهر آذار/ مارس الماضي وحتى اليوم، 55 ألف شخص.
وأعلنت “اللجنة المدنية” في مدينة دوما المحاصرة في وقت سابق، التوصل لاتفاق نهائي بين “جيش الإسلام” وروسيا حول الخروج من المدينة إلى شمالي سوريا.
اتفاق “التهجير” جاء بعد نفي جيش الإسلام عدة مرات التوصل لنتائج ملموسة حول مصير دوما.
[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=0s0Ld05ttSA[/youtube]
الجدير بالذكر أن مدينة دوما تعرضت السبت الماضي لهجوم كيماوي من قوات الأسد أسفر عن استشهاد 55 مدنياً بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
على خلفية ذلك تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد “بقوة” على الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما.
وأضاف ترامب في بداية اجتماعه مع القادة العسكريين أمس “أننا لا نستطيع أن نسمح بحدوث مثل هذه البشاعة في سوريا، وأن لدينا خيارات عسكرية كثيرة بشأن الرد على الهجوم” وأكد “سنرد بكل قوة على الهجوم المروع الذي وقع في دوما”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكدت على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة نيكي هيلي خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم، أنها سترد على هجوم “دوما الكيماوي” بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع المجلس.
وطن اف ام