اتفقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة نظام الأسد، والأمم المتحدة، أمس الجمعة على إعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتل يوم الاثنين القادم، بحسب رويترز.
وقالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية في بيان أن “فتح المعبر سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها، لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان المحتل”.
وأردفت هيلي “نتطلع إلى قيام كل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة نظام الأسد بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن تزويدها بضمانات لسلامتها”.
وطالبت هيلي حكومة نظام الأسد “باتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من الانتشار والمراقبة بسلام وفعالية دون تدخل”.
وكان نائب قائد القوات الروسية في حكومة نظام الأسد، سيرغي كورالينكو، أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن جاهزية تشغيل المعبر.
وسبق أن أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في بيان السبت الماضي، عن موافقته على إعادة فتح المعبر “بما يتيح للأمم المتحدة استئناف نشاطها”.
الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق معبر القنيطرة الواقع بين جزأي مرتفعات الجولان المحتل عام 2014، بعد أن سيطرت الفصائل المعارضة على المنطقة.