رحب الكرملين، أمس الإثنين، بالقمة الرباعية في تركيا بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا بشأن سوريا، معتبراً أنها ساحة جيدة لضبط الساعات.
وفي تصريح صحفي أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الاثنين أنه “من الخطأ، على ما يبدو، الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة”، مشيراً إلى أنه “من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن، لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف”.
واعتبر بيسكوف القمة المرتقبة بأنها “صيغة ممتعة جدا وجديدة، ومنطقية تماما، نظراً لأنها تضم دولتين كبريين أوروبيتين من جهة، ودولتين تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية على الأرض، هما روسيا وتركيا”.
وكان المكتب الإعلامي للكرملين، أكد يوم الجمعة الماضي أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة عمل إلى تركيا، في 27 من الشهر الحالي، ليشارك في لقاء سيجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أشهر أن القمة ستعقد في السابع من شهر أيلول الماضي، إلا أنها لم تعقد في ذلك الوقت بسبب تطورات الوضع في إدلب.
الجدير بالذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، شمالي غربي سوريا، خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر أيلول الماضي.
