تدمير ممنهج .. معرة النعمان لا تزال تدفع ثمن حريتها “صور”

طوال أربع سنوات لم يهدأ نظام القتل في سياسة الانتقام من هذه المدينة، ولاسيما منذ تحريرها أواخر عام 2012، عندما بدأ طيران النظام الحربي منه والمروحي والمدفعيات الثقيلة بكافة أنواعها، بدك المدينة يومياً ما جعل العديد من أحيائها مدمرة بشكل كامل، وفي إحصائية تقريبية أجراها نشطاء المدينة، فإن حجم المنازل والمرافق العامة المدمرة جزئياً تصل إلى نسبة 40 % من بناء المدينة، وأن أكثر من 20 % منها مدمرٌ بشكل كلي . 

أحياء بالكامل دمرتها طائرات الأسد بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية منها حي شعبي قديم، بالإضافة لتدمير معظم أجزاء القلعة البيزنطية ومتحف المعرة الذي يعد ثاني أهم متاحف الفسيفساء في العام، وكذلك المساجد لم تشفع لها قيمتها الدينية والتاريخ أمام آلة إجرام النظام فطال القصف جميع مساجد المدينة البالغ عددها 85 مسجد منهم ثلاثة مساجد دمرت كلياً . 

اليوم تعود طائرات النظام لترمي حقدها اليومي على المدينة، ولكن هذه المرة بحاوية متفجرة سقط وسط المباني السكنية في أحد الأحياء الشرقية للمدينة، ما خلف دمار واسعاً في ثلاثة أبنية كبيرة سويت كلها بالأرض، بالإضافة للضرر الذي لحق بأغلب منازل الحي المستهدف جراء قوة الانفجار . 

مراسل وطن إف إم في إدلب، كان من أول الواصلين إلى الحي المدمر والتقط الصور التالية :

{gallery}news/2015/8/30/22{/gallery}

ادلب – محمد البكور – وطن إف إم