كشفت إحصائيات نشرتها وسائل إعلام تركية عن أرقام سورية مثيرة للدهشة على الصعيد الاقتصادي، في البلاد التي نزح إليها مئات الآلاف من السوريين.
المثير في الإحصائيات التي قام عكس السير بترجمتها، هو تركز الزخم الاقتصادي السوري في تركيا، بمدينة لا تعتبر من المدن الكبرى، وهي مرسين.
وبحسب الإحصائيات، فإن مرسين احتلت المرتبة الثانية من حيث الاستثمارات الأجنبية بعد مدينة اسطنبول، متفوقة على مدينتي أنقرة وأزمير، وذلك بعد تركز الأعمال السورية فيها.
وأكدت الإحصائيات أن عدد الشركات السورية في مرسين وصل مع نهاية تموز 2014 إلى ما يقارب الـ 300 شركة، بحسب ما أكد “شرف الدين آشوط” رئيس غرف التجارة والصناعة في مرسين التي يسكن فيها الآن ما لا يقل عن 50 ألف سوري.
وتعرف مرسين بأنها مدينة “الأغنياء”، حيث توجهت إليها فئة التجار والصناعيين والميسورين من السوريين، على عكس ذوي الدخل المحدود أو المنكوبين الذين فضلوا المدن الحدودية أو المدن الكبرى (اسطنبول – أنقرة) لتوفر فرص العمل، على عكس مرسين السياحية.
ورغم ذلك، فإن عدداً لا بأس به من الفئات الأخرى، المتوسطة أو العاملة، وجدت مكاناً لها في هذه المدينة، بعد أن أصبحت تكلفة المعيشة فيها أرخص بكثير مقارنة بعنتاب التي أصبحت “حلب الثانية”.
وبين رئيس غرف التجارة والصناعة أن حجم صادرات شركات مرسين السورية إلى سوريا (وإلى بلدان أخرى) سجل عام 2013 زيادة بنسبة 331% مقارنة بعام 2012، ووصل إلى حدود 74 مليون دولار.
ويبلغ عدد الشركات السورية بحسب الإحصائية 279 شركة من أصل 893 شركة في مرسين، ما نسبته 31.2%.
وتنوعت شركات السوريين بين خدمات البناء والأغذية والنسيج ومستحضرات التجميل والإعلانات والعقارات والسيارات ووكالات السفر، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.
ويقول أحد التجار السوريين القاطنين في مرسين لعكس السير، إن ثلاثة أسباب دفعته للاستثمار في تركيا عموماً ومرسين خصوصاً، الأول هو اليأس من وجود حل قريب أو عودة قريبة للبلاد، والثاني هو سوق مرسين الناشئ والفارغ مقارنة بالمدن الأخرى المزدحمة تجارياً، أما السبب الثالث فهو إمكانية الحصول على الجنسية.
ويمكن لأي أجنبي يدير شركة بشكل قانوني في تركيا الحصول على الجنسية بعد خمس سنوات، بشرط السجل الجنائي والأخلاقي النظيف وإجادة اللغة التركية، والالتزام بالقوانين والضرائب، وعدم مغادرة البلاد لأكثر من 180 يوماً كل سنة.
الجدير بالذكر أن نسبة البطالة في مرسين ارتفعت 3% عما كانت عليه قبل عامين، وقال آشوط تعليقاً على ذلك : “لا نستطيع القول إن السوريين هم السبب في ارتفاع البطالة لكن يوجد لهم أثر في ذلك.. ونحن نعلم انهم يعملون دون تأمينات، ويهددون امن العمل ويخلقون منافسة غير عادلة مع المواطن التركي، لكننا ننظر إلى الأمر من منظور أنها كارثة انسانية”.
الأرقام التفصيلية المتعلقة بالشركات السورية في مرسين :
مصادر تركية : ترجمة عكس السير – وطن اف ام
هذه شركات وهمية من اجل شراء يت لأن القانون التركي منع السورين من تملك العقارات بتركيا, فأصبح الحل الوحيد تأسيس شركة و شراء بيت على اسم الشركة,
انا مقيم بمرسين و هذا يعرفه كل سوري بتركيا
اقتضى التوضيح
ابحث عن إعلان احط اسمو على قمصان انا عندي فريق رياضي أقيم بترسوس تركيا هاتف 05443630282
السلام عليكم معكم احمد مدير قسم التسويق للاخوة العرب في شركة كمال للفلاتر وزيوت السيارات CE,TSE ve İSO 9001:2008 TÜV CERT + TÜVNORD 16949 منتجاتنا مكفولة بمواصفات اوربية بايدي خبراء اتراك والمان وليس لدينا وكلاء من الاخوة العرب ويسعدنا التعامل مع حضرتكم
وهذا ايميل صفحة الشركة
http://www.kemalfilteroil.com wassap,meail Turkey tel. 7/24
+905362038210
00905396214448 kemalfilteroil@hotmail.com
kemal-cerci@hotmail.com
مقيم في تركيا في محافظة اضنة اريد التجارة وبيع الاحذية لمن يهمهو الامر