يمارس أبو حمزة هوايته المفضلة، كرة القدم، رغم فقدان إحدى قدميه، في قصف للأسد على حي الخالدية بحمص، الذي حاصره جيش الأسد لعامين، قبل أن يسيطر عليه مع بقية الأحياء المحاصرة في حمص القديمة، في آيار/ مايو 2014، ضمن اتفاقية قضت بإخراج السكان والمقاتلين من تلك الأحياء.
ويأتي أبو حمزة البالغ من العمر 25 عاماً، يومياً، إلى ملعب حي الوعر المحاصر أيضاً، شمالي حمص، ليشارك فريقه في المباريات التي يخوضها، فيختاره قائد الفريق على الأغلب ليكون في حراسة المرمى، حيث إن إعاقة أبو حمزة تمنعه من المشاركة في “مركز قلب الهجوم” الذي يحب أبو حمزة أن يكون فيه.
وأوضح أبو حمزة لمراسل الأناضول، أنه بعد أن تلقى العلاج في حي الوعر، اضطر للجلوس لفترة طويلة، ثم قرر العودة للعب كرة القدم التي يعشقها، مشيراً أن إعاقته أشعرته بالتحدي، وأنه يواصل ممارسة هوايته للتغلب عليها.
وأضاف أبو حمزة، أن الإعاقة لا يجب أن تنهي حياة الشخص وندفعه للانعزال، مؤكداً أنه تأقلم مع قدمه المبتورة.
المصدر : الأناضول