ما دور جبل الشيخ بركات في عملية عفرين المحتملة؟ (مترجم)

وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته وطن اف ام، أنه مع وحدة الدعم التي سيتم إنشاؤها هناك، ستكون كل من إدلب عفرين-حلب تحت سيطرة القوات التركية.

وأشارت إلى تنفيذ القوات المسلحة التركية عملية إدلب بدقة عالية، حيث ستقوم اللجنة العسكرية التركية، التي تحيط بجبال الشيخ بركات باستباق استراتيجي لضمان الهيمنة الإقليمية، بإنشاء قيادة وحدات الدعم المباشر.

مؤكدة أن موقع جبل الشيخ بركات، يمكن منه رؤية 14 نقطة مراقبة تم تحديدها، ضمن نطاق دراسات الاكتشاف للسيطرة على ريف إدلب-عفرين-حلب من قبل القوات التركية.

كذلك، نوهت أنه مع الخطة التي من المقرر أن تكتمل في غضون 10 أيام سيتم السيطرة على الطريق الواصل بين حلب وعفرين والتي تسيطر عليه ميليشيا “ب ي د”.

 وتم تحديد نقاط السيطرة من قبل القوات التركية التي توغلت بعمق 20 كيلو متر من الحدود التركية عند ولاية هاتاي، كما أغلقت القوات المتمركزة في الريف الشمالي لإدلب جميع طرق الهروب التابعة لميليشيا “ب ي د” في عفرين، حسب الصحيفة.

وبينت أن الميليشيا كانت تسيطر على مناطق قله وإسحاق وبسفان وجلامة، التابعين لعفرين وتبعد هذه النقاط مسافة 2 إلى 3 كيلو متر عن أماكن تمركز القوات التركية.

كما تمت السيطرة على المدخل الذي كانت قوات الميليشيا تدخل عبره إلى إدلب، من هذه المناطق، مؤكدة أنه لمواجهة الهجمات الإرهابية المحتملة، لا تزال العناصر الجوية والبرية ترابط عند حدود هذه المنطقة.

وتضمن تقرير يني شفق، أن القوات التركية سيطرت على جبل الشيخ بركات، الذي يتسم بأهمية استراتيجية كبرى في المنطقة جنباً إلى جنب مع الأعمال التي نفذت، كما لا تزال عمليات التموضع مستمرة.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها يني شفق، من مصادر عسكرية، فإن انتشار القوات التركية حول الجبل له أهمية من حيث تحديد أماكن تواجد عناصر الميليشيا في المناطق الريفية في إدلب – عفرين – حلب، وبالسيطرة على المناطق الجبلية، ستتولى القوات التركية السيطرة على الطرق التي تستخدمها الميليشيا.

 وأشار التقرير إلى أنه ومع بدء التنقلات العسكرية البرية من المعبر الحدودي الواقع في منطقة هاتاي، فقد رافقت التنقلات درع جوي من طائرات دون طيار إذ كانت ترافقهم ثلاث طائرات من دون طيار لحمايتهم جوياً.

 وذكر أنه تم نقل رافعات البليت المدرعة وآلات العمل والمركبات العسكرية التي أحضرت إلى هاتاي ضمن نطاق عملية إدلب إلى الخط الحدودي في منطقة ريحانية، لتستمر الشحنات العسكرية لمدينة إدلب من المدينة المجاورة الريحانية اليوم أيضاً.

إذ وصلت رافعات حربية مدرعة، ومركبات للتزود بالوقود، وآلات عمل وعربات عسكرية مرسلة من وحدات مختلفة في تركيا إلى هاتاي، ثم أرسلت المركبات إلى وحدات الحدود التي سيتم نشرها بما يتماشى مع التدابير الأمنية.

وكانت قد أعلنت رئاسة الأركان العامة أن عناصر القوات التركية قد بدأت العمل في منطقة تخفيف التصعيد في إدلب ضمن نطاق عملية أستانا قد بدأت أنشطتها ابتداء من 12 تشرين الأول الجاري.

وطن اف ام