أفاد مراسل وطن اف ام أن عشرات الضحايا استشهدوا وجرحوا في قصف لنظام الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن 13 مدنيا استشهدوا وجرح ثلاثون آخرون إثر غارات على الأحياء السكينة لبلدة مسرابا ، نفذتها طائرات الأسد.
واستشهد ستة مدنيين بينهم امرأتان، وجرح آخرون بقصف مماثل على بلدة مديرا بريف دمشق، بحسب الدفاع المدني.
وذكر الدفاع المدني أن مدينة دوما تعرضت لقصف بصواريخ شديدة الانفجار، أسفرت عن ارتقاء شهيدين مدنيين وعدد من الجرحى لم يحددهم، أسعفتهم فرقة إلى المراكز الطبية القريبة.
وقال مراسلنا أن حصيلة الشهداء قد ترتفع نظرا للكم الكبير من الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات في المناطق المحاصرة بعد القصف.
وبدأت طواقم الدفاع المدني بأعمال الإنقاذ في المناطق التي استهدفها القصف.
تجدر الإشارة أنّ أعداد الشهداء في الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تجاوزت 100 شهيد.
وعلى الرغم من أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم إقرارها في وقت سابق من 2017، في “مباحثات أستانا” بكازاخستان، إلا أنّ المنطقة تتعرض لقصف عنيف منذ أسبوعين.
وطن اف ام