أخبار سورية

وليد العمري لـ وطن اف ام ” لو قدر لي أن أصفع خالد خوجة عدة مرات لفعلت “

أثارت حادثة صفع عضو الائتلاف وليد العمري لرئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة جدلاً واسعاً في الشارع السوري ، وطن اف ام التقت وليد العمري و كان الحوار التالي :

– جميع أعضاء الائتلاف أجمعوا على إسقاط عضويتك ما عدا شخص واحد هل لك أن تبين لنا حقيقة ما جرى ؟

نعم لقد علمت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بأن جميع الأعضاء وافقو على اسقاط عضويتي ، عدا شخص اسمه زكريا الصقال ، و أنا على خلاف سياسي معه ، ولكنني أحترم الضمير بداخله ، حيث اعترض على اسقاط عضويتي واتهمهم بأنهم والنظام وجهان لعملة واحدة .

– السيد رياض سيف عضو الائتلاف اتهمك بأنك عميل للمخابرات ما تعليقك على هذا التصرف ؟

أقول :اريد برهانكم ان كنتم صادقين ، أنا من الجولان المحتل ، عملت في صغري ماسحاً للأحذية واستطعت أن أصل الى الثانوية العامة بجهدي و بشكل حر ، تطوعت في القوات المسلحة برتبة صف ضابط ، ثم نقلت إلى جهاز المخابرات العامة قسم التحليل و التقييم ، ومن ثم سرحت لأسباب صحية عام 1993 وانقطعت علاقتي بالمخابرات العامة وحزب البعث لعدة أسباب ، منها وقوف حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا بقيادة حافظ الأسد مع ايران ضد حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بقيادة صدام حسين ، في حين كان معظم هؤلاء المعارضين تستجدي عناصر المخابرات وأعضاء القيادة القطرية ، للحصول على عمل في مؤسسات الدولة .

– ما هي ردة فعل أبناء القنيطرة والجولان على اسقاط عضويتك ؟

الأهالي مستاؤون من هذا التصرف كون القنيطرة لم تمثل سوى بعضوين على خلاف باقي المحافظات الأخرى ، فكيف تسقط عضوية أحدهما لأجل هذا السبب وبهذه السرعة .

– هل لك أن تحدثنا ما جرى معك في مخفر يني بوسنة بعد صفعك لخالد خوجة ؟

في البداية انهالت علي اللكمات من مرافقة خالد خوجة ، بعدها أتت الشرطة التركية واقتادتني بشكل غير أخلاقي إلى أحد المخافر ، بعد أن وضعوني في صندوق السيارة حتى أني لم أعلم بأي منطقة موقوف بها ، وجهت إلي تهمة بأني قد اعتديت بالضرب على مواطن تركي ، بعدها بدأ ضابط في الشرطة التركية بالتحقيق معي في القضية بواسطة مترجم ، سألني لما قمت بالاعتداء على مواطن تركي ، فأجبته بأن المواطن سوري وهو زميلي بالائتلاف الوطني السوري ونحن نمثل سوريا وليس تركيا ، ومن ثم جاءوا ” الشرطة التركية ” لي بورقة لأوقع عليها فرفضت التوقيع كوني أجهل اللغة التركية ، وبعد أن قامو بترجمتها لي الى اللغة العربية تبين لي أنها تحوي على اسقاط حق شخصي ، أيضا رفضت التوقيع عليه ، ومن ثم تم اطلاق سراحي .

– هل أنت نادم على صفع خالد خوجة ؟

لا ، لست نادماً ولو قدر لي أن أصفعه عدة مرات لصفعته هو وكل الحاضرين في تلك الجلسة لأنهم خانوا الشعب السوري .

– ماذا يريد وليد العمري أن يحدث الشعب السوري عن الائتلاف الوطني ؟

أطلب من الشعب السوري أن ينظم صفوفه ، و أن يختار صوته بشكل حر ونزيه وأن لا يعول على ( الإئتلاف ) ولا على النظام السوري في بناء سوريا المستقبل .
أما بالنسبة لملف الفساد داخل الائتلاف فحدث ولا حرج إذ أنه يمكن لرئيس الائتلاف صرف مبلغ وقدره مليون دولار ، دون الرجوع إلى الهيئة العامة ، وان أراد صرف مبلغ أكبر من ذلك يستشير الهيئة العامة مجرد استشارة فقط ، وهناك أيضاً مبلغ عشرة آلاف دولار تحت مسمى ( نثريات ) وعندما سألت الأمين العام للائتلاف (يحيى مكتبي) ماذا تقصد بنثريات فقال لي محارم ورقية للحمام .

وفي نهاية لقاء وطن اف ام مع وليد العمري وجه الأخير رسالة إلى أعضاء الائتلاف الذين صوتوا بالموافقة على اسقاط عضويته ، بأنهم استبدلو شعبهم بمكاسبهم و مناصبهم ، وأنهم غير أكفاء بتمثيل ثورة الشعب السوري العظيم .

حاوره : عبدالجليل السعيد – وطن اف ام

 اعداد : راسم غريب 

تعليق واحد

  1. خالد خوجة يستقوي على ابن وطنه بجوازه التركي ….والله عيب …..بكل العالم السياسيين يضاربو بس خوجة مفكر حالو شغلة كبيرة اي هاد مايمون على كتيبة من 3 اشخاااص

زر الذهاب إلى الأعلى