ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أوعزت لغواصات بريطانية بالتحرك استعدادا لشن ضربات ضد نظام الأسد، مشيرة أنها قد تبدأ مساء اليوم.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه عدة دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للرد على نظام الأسد بعد استهدافه بالكيماوي مدينة دوما في ريف دمشق السبت الماضي وأسفر ذلك عن سقوط شهداء.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ماي استدعت وزراء من عطلة عيد الفصح لحضور اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم، حيث ستناقش فيه كيفية رد بريطانيا على الهجوم الكيميائي بدوما.
وأضافت أنه من المتوقع أن يدعم مجلس الوزراء ماي في مشاركة بلادها بالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة (ضد نظام الأسد).
ونقلت الصحيفة عن مصادر في قصر وايت هول بلندن، أنه سيكون هناك حاجة “إلى مزيد من المحادثات” مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل اتخاذ قرار نهائي.
ولفت المصدر إلى أنه لم يتم بعد الاتفاق على جدول زمني للغارات الجوية المحتملة.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة ” Stars and Stripes” الأمريكية عن انضمام الفرقاطة الألمانية “هيسن” إلى حاملة الطائرات الأمريكية المتوجهة إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن حاملة الطائرات “USS Harry S. Truman” والسفن الحربية المرافقة ستنتشر في الشرق الأوسط وأوروبا وعلى متنها 6 آلاف و500 عسكري.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام