سيطر تنظيم داعش صباح اليوم السبت، على قسم من بلدة البحرة الخاضغة لسيطرة قسد، بريف دير الزور، بحسب مراسل وطن إف إم.
وأضاف مراسلنا أن “طيران التحالف نفذ عدة غارات جوية على البحرة، ما أجبر التنظيم على الانسحاب من بعض المناطق التي سيطر عليها، في حين شهدت المنطقة نزوح سريع لأهالي بلدتي البحرة وغرانيج”.
وتمكن تنظيم الدولة من قتل عدداً من عناصر قسد، كما أسر 30 عنصراً من الأخير، بينهم ضابطان اثنان، خلال هجمات متفرقة اليومين الماضيين على مواقع لقسد بالقرب من بلدتي الكشمة والبحرة، وحقل التنك النفطي في دير الزور”.
أما إنسانياً، فأوضح مراسلنا أن ” قرابة الـ ٢٥ألف نسمة، ما زالوا محاصرين في مناطق داعش”، مضيفاً أنهم “يعانون من أزمة غذائية بسب انقطاع مادة الطحين، وتشهد الأسواق غلاء باهظاً للمواد المتوفرة رغم شحها”.
وشدد مراسلنا على أن “قوات التحالف، وعناصر قسد ما زالوا يمنعون دخول المواد الإغاثية والطبية إلى مناطق سيطرة داعش، كما فشلوا بافتتاح معبر إنساني لخروج المدنيين من المنطقة”.
وكان ناشطون داخل سوريا وخارجها، أطلقوا هاشتاغ يوم الخميس الماضي تحت وسم #مدنيون_ليسوا_دواعش، للحد من الضربات العشوائية لطيران التحالف على أماكن تواجد المدنيين في مناطق سيطرة داعش.