جرت أمس، صفقة بين “هيئة تحرير الشام” و”نظام الأسد” في معبر العيس بريف حلب الجنوبي.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة للهيئة عن مصدر في مكتب شؤون الأسرى لتحرير الشام قوله: إن “نظام الأسد” أطلق سراح 3 معتقلين لديه من بينهم إمرأة، مقابل إعطاءه مواقع جثث جنوده الذين قتلوا في معركة تحرير “مطار أبو الظهور”.
وأشار “المصدر” لوكالة “إباء”، إلى أن ما وصفه بـ “النجاح الجزئي” الذي حققته الصفقة، كان سبباً في معرفة عدم مبالاة “النظام المجرم” بأحوال أسراه وأنه لم يكن حريصاً على استرجاعهم البتة، حتى الذين ينتمون إلى طائفته، الأمر الذي يدل على سياسة النفعية والمصلحة المؤقتة التي يستغلها لتحقيق بقاء “آل الأسد” في الحكم مهما كان الثمن، وفق قوله.
وكانت قوات الأسد عثرت خلال العام الماضي على عدة مقابر جماعية لعناصرها الذين قتلوا نتيجة معارك دارت مع “هيئة تحرير الشام في “أبو الظهور” بريف إدلب الشرقي، بما عُرف بـ “معركة شرق السكة”.
يذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت مالايقل عن 127,916 شخص لايزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات الأسد منذ آذار 2011 وحتى آذار الحالي.