دعت روسيا و”نظام الأسد”، الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعٍ سيعقد في نقطة التفتيش “جليغم” في 2 من شهر نيسان القادم، حول موضوع إزالة “مخيم الركبان” عند الحدود السورية الأدرنية.
وتأتي الدعوة بعد اختتام اجتماع تنسيقي جرى أمس، وسط غيابٍ أمريكي، بين ممثلين عن قوات الأسد وروسيا والأمم المتحدة ومشايخ من “مخيم الركبان” في نقطة “جليغم”، حول وضع خطوات متتالية لإزالة المخيم، وفق موقع “روسيا اليوم”.
وأعلنت ما تسمى “هيئة التنسيق الروسية المشتركة” في بيان لها، أن “الجانب الأمريكي الذي يتحمل المسؤولية المباشرة عن تطورات الأحداث في منطقة التنف التي “احتلها بصورة غير قانونية”، تجاهل المبادرة الهادفة إلى إنقاذ المقيمين في الركبان ورفض المشاركة في عمل الاجتماع التنسيقي”.
وبحسب البيان، فإن العسكريين الأمريكيين منعوا الممثلين الروس والتابعين للأسد والدوليين من المرور عبر منطقة “التنف” للوصول إلى “الركبان” من أجل دراسة الأوضاع التي يعيش فيها النازحون هناك.
وتحاصر قوات الأسد “مخيم الركبان” منذ أشهر، والذي يضم قرابة خمسين ألف مهجر سوري، وتضغط عليهم لإجبارهم على “التسوية”، وسط أوضاع مأساوية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أكدت نهاية شهر شباط الماضي، استمرار ازدياد عدد وفيات الأطفال في مخيم الركبان بمعدل “ينذر بالخطر” وأشارت إلى أنه ومنذ بداية العام الحالي يموت طفل واحد كل خمسة أيام، داعيةً إلى إيجاد حل دائم لإنهاء المعاناة التي اضطر الأطفال إلى تحمّلها.