أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير جديد نتائج الحملة العسكرية لقوات الأسد وحلفائه على المناطق المحررة شمال غربي سوريا، في أسبوعها التاسع عشر.
وكشف التقرير الذي صدر اليوم الأحد 17 حزيران، عن استشهاد 769 مدنيا بينهم 221 طفلا، وإصابة العشرات فضلا عن دمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية، جراء الحملة العسكرية الثالثة المستمرة منذ شهر شباط الماضي، لافتا إلى أن الأسبوع الماضي فقط سجل استشهاد 40 مدنيا.
وتصدرت محافظة إدلب حصيلة الضحايا المدنيين، بـ 589 شهيدا، تلتها حماة بـ 129، وحلب بـ 39 واللاذقية بشهيدين اثنين، كما تلقت محافظة إدلب الحصيلة الأكبر من الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي وفق الإحصائية.
وذكر التقرير أن حصيلة النازحين خلال الفترة المذكورة ارتفعت إلى 84904 عائلة (551877 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق الشمال السوري.
وأدان تقرير “منسقو الاستجابة” استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” لقوات الأسد وروسيا ضد المدنيين في إدلب ومحيطها، بهدف إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من المدنيين، وجدد الفريق دعوته المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه المدنيين في محافظة إدلب.
وتستمر حملة قوات الأسد وحلفائه على شمال غربي سوريا حيث أفاد الدفاع المدني باستشهاد مدني وإصابة 4 آخرين بينهم طفلان جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد على عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر الدفاع المدني الأحد 16 حزيرن، أن الضحايا سقطوا بغارات استهدفت بلدتي كرسعة وحيش، وألحقت أضرارا كبيرة في ممتلكات المدنيين، كما طالت غارات مماثلة مناطق صهيان وطبيش وخان شيخون وكفرسجنة والهبيط والبارة وعابدين وكنصفرة ومعرتحرمة والشيخ مصطفى وكفروما وحاس وبسقلا.
وبيّن الدفاع المدني أن قصف المدفعي لقوات الأسد جنوبي إدلب توزع على الشكل التالي: “مدينة خان شيخون بـ30 قذيفة، وقرية تل عاس بـ20 صاروخا، وقرية عابدين وحرشها بـ60 صاروخا، وبلدة الهبيط بـ40 صاروخا، وبلدة معرتحرمة بـ26 قذيفة، وبلدة سفوهن بـ60 صاروخا، وبلدة الفطيرة بـ10 صواريخ”.