داهمت قوات الأسد منزل قيادي سابق في جيش الإسلام ببلدة تسيل بريف درعا، وذلك في محاولة لاعتقاله، وفق ما ذكرت صفحة “تجمع أحرار حوران”.
وأوضحت الصفحة أن القيادي والشرعي السابق “منير وحيد أبو شوشة” تمكّن من الهروب قبل اقتحام قوات الأسد لمنزله يوم السبت 15 حزيران، على الرغم من توقيعه على اتفاق التسوية الذي من المفترض أن يحميه من الاعتقال.
وبحسب المصادر فإنّ حملات مخابرات الأسد ضد الموقعين على اتفاق التسوية مستمرة، إذ اعتقلت قوات الأسد شخصين على حاجز “التابلين” على طريق تسيل – البكار، وآخر على حاجز “منكت” شمال درعا، على الرغم من إشهارهم بطاقة التسوية.
وأطلق ناشطون من درعا تحذيرات لأهالي المحافظة بعدم المرور ضمن حواجز تابعة لقوات الأسد بعد تكثيف عملية التفتيش والبحث عن مطلوبين.
وشهد ريف درعا خلال اليومين الماضيين استنفارا عسكريا وأمنيا بعد تعرض مبنى ناحية الحراك لتفجير أدى إلى تسويته بالأرض، وهو ما دفع قوات الأسد لإرسال تعزيزات عسكري إلى المدينة من منطقة إزرع.