نفت “غرفة العمليات العسكرية المشتركة” لفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، قصف بلدة الوضيحي ، بعد منتصف ليلة اليوم الاثنين 17 حزيران.
ونقل موقع “بلدي نيوز” عن قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير أن “سرايا المدفعية بغرفة العمليات لم تقصف بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي كما يدعي النظام ووسائل إعلامه بقصف البلدة بقذائف تحوي مواد سامة”.
وأضاف القيادي أن المرابطين على محور التماس رصدوا انطلاق قذائف صاروخية ومدفعية من مناطق سيطرة الأسد باتجاه البلدة، مشيرا إلى أن “نظام الأسد يسعى من خلال تلك المسرحية لاتهامنا بقصف مناطق بالغازات السامة، تمهيداً لعمل عسكري أو قصف التجمعات السكانية في المناطق المحررة لارتكاب المجازر بحق المدنيين”.
وأضاف: “هذه المسرحية الثانية التي يقوم بها نظام الأسد بقصف مناطقه ومن ثم يتهم فصائل المعارضة بذلك”.
وكانت وكالة أنباء الأسد سانا أفادت باستشهاد اثني عشر مدنياً وإصابة خمسة آخرين جراء قصف لهيئة تحرير الشام على قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي.
وقالت الوكالة إن القصف جاء من مناطق خان طومان والراشدين، وخلف أيضاً أضراراً مادية في منازل المدنيين، في حين لم يصدر من تحرير الشام بيان حول ما ذكرته وكالة سانا.