خسرت قوات الأسد، اليوم الخميس 20 حزيران، العشرات من العناصر بين قتيل وجريح، في محاولات تقدم فاشلة بريف حماة الشمالي، بحسب مراسل وطن إف إم.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد وإعطاب دبابة بعد صد محاولة تسلل فاشلة لهم على محوري “تلح ملح” و”الجبين” شمالي حماة.
أما فصيل “جيش العزة” المنضوي بالجبهة فأفاد في بيان منفصل بمقتل مجموعة كاملة لقوات الأسد، في محور قرية “كفرهود” بعد محاولتهم التسلل باتجاه نقاط الجيش الحر شمالي حماة.
وفي وقت سابق أمس أعلنت “هيئة تحرير الشام” إصابة طائرة حربية لقوات الأسد من نوع (L39) إثر استهدافها بالمضادات الأرضية دون تحديد نوعية المضاد.
وتعد هذه أحدث محاولة تقدم لقوات الأسد والمليشيات الموالية، بعد فشل محاولات سابقة، الأحد الماضي، وتمكنت فصائل المعارضة خلالها، من قتل وإصابة العشرات من العناصر، وأسر 3 آخرين.
ومثلت جبهات ريف حماة الشمالي في الآونة عقدة أمام قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا وإيران، وذلك بعد فتح فصائل المعارضة عدة جبهات في آن واحد، وهو ما ساهم في تشتيت الثقل العسكري للمليشيات.
وبالتزامن مع المعارك المشتعلة، تعرضت مناطق اللطامنة والجبين وكفرزيتا وحصرايا والأربعين شمالي حماة لقصف جوي من مقاتلات روسية، وآخر مدفعي وصاروخي مصدره قوات الأسد المتمركزة في المعسكر الروسي جنوب حلفايا.
وتشهد عموم المناطق شمال غربي سوريا، حملة عسكرية لقوات الأسد وروسيا، في خرق لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا أيلول/2018، من أجل خفض التصعيد في منطقة إدلب ومحيطها، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 20 كيلومتراَ.