أعلنت ميليشيا “لواء القدس” الموالية لقوات الأسد مقتل قيادي في صفوفها يدعى “فوزي حمزة” أثناء تأديته مهامه في ريف دير الزور، وهو مسؤول عن مركز دنون في المليشيا.
ولم تذكر المليشيات الظروف التي قتل فيها حمزة المنحدر من منطقة جرمانا في دمشق، غير أن منطقة ريف دير الزور تشهد هجمات متفرقة يشنها عادة تنظيم الدولة الذي ينشط في البادية السورية الممتدة من دير الزور إلى تدمر وريف حماة الشرقي، وسبق أن تعرضت أرتال لقوات الأسد لكمائن قتل فيها عشرات العناصر في البادية.
ويقدر عدد عناصر مليشيا “لواء القدس” بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي (800) فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، وتشير إحصائة لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إلى مقتل 86 لاجئاً فلسطينياً خلال مشاركتهم القتال في مليشيا “لواء القدس” إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2013.
وفي سياق منفصل كشفت شبكة “فرات بوست” عن وجود عدد كبير من الجثث المتفسخة منتشرة في منطقة مخيم الباغوز والمنازل المحيطة شرقي دير الزور وسط صعوبة انتشالها من تحت الأنقاض فضلا عن وجود قذائف قابلة للانفجار وألغام أرضية وعبوات رغم مرور أشهر على سيطرة ” قسد ” على المنطقة.
وكانت لجنة الطبابة الشرعية التابعة لمجلس دير الزور المدني انتشلت أربعاً وسبعين جثة في مناطق متفرقة في بلدة هجين شرق دير الزور، تعود لضحايا المعارك التي شهدتها المدينة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية.