أوقف الأمن اللبناني عشرات اللاجئين السوريين في عدد من المناطق بالبلاد، وذلك بحجة دخولهم بطريقة غير شرعية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام” الأحد 23 حزيران.
وأوضحت الوكالة أن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي اللبناني، أوقفت 35 لاجئًا سوريًا في مناطق لبنانية، وقالت بحسب موقعها الرسمي: “نتيجة للمتابعة والرصد، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من توقيف 32 شخصا من التابعية السورية بينهم (14 امرأة و9 أطفال)، وذلك بتاريخ اليوم 23/6/2019 في بلدة الصويري – البقاع الغربي، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة”.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن هؤلاء اللاجئين سُلموا الى القطعة المعنية، “لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص”.
وكانت السلطات اللبنانية سلمت لنظام الأسد عبر المعابر الحدودية قبل أيام نحو 30 لاجئًا سوريًا بينهم نساء ومشنقون عن قوات الأسد، حسب ما أفاد موقع “المدن”.
وحمّل رئيس الائتلاف الوطني السوري السلطات اللبنانية المسؤولية القانونية تجاه عمليات الترحيل القسرية للمهجرين والمنشقين السوريين إلى مناطق نظام الأسد، محذرا من تحول لبنان إلى أذرع أمنية للنظام وإيران.
ويعاني اللاجئون في لبنان من انتهاكات وتضييق مستمر وحملات عنصرية يقودها “عراب خطاب الكراهية” كما يصفه البعض وزير الخارجية جبران باسيل وتياره الوطني الحر، بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى مناطق نظام الأسد، رغم مخاطر الاعتقال والتصفية التي طالت دفعات من العائدين سابقاً.
ونجم عن حملات العنصرية التي تطلقها جهات رسمية لبنانية تعرض الكثير من اللاجئين السوريين للخطف والقتل والطرد من العمل وأخيرا جرف عدة مخيمات في منطقة عرسال.