هدَّد أدهم الكراد أحد القادة السابقين في الجيش السوري الحر في الجنوب السوري والذي يعيش حالياً بدرعا؛ هدد بعصيان مدني في المحافظة، في حال أجبر الأسد شبان الجنوب على القتال بمعارك إدلب ضد فصائل المعارضة.
وكتب “كراد” في صفحته على فيسبوك الأحد 23 حزيران: “لدينا 3 فئات شبابية متأثرة بما حصل. المنشقين، الاحتياط،والخدمة الإلزامية، وطالما أن هناك معارك قائمة في إدلب وحيث انه قد تم غدر أبناءنا اللذين صدقوا قرار العفو وتعجلوا بالالتحاق ..!؟؟ ، فإن درعا لن تسلم فلذات اكبادها لتجعلوها حطبا لمشاريعكم، وهي قريبة من العصيان المدني، خيطوا بغير مسلة”.
تهديد “كراد” يتزامن مع اقتراب انتهاء مهلة التسوية التي حددها نظام الأسد لسوق المتخلفين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، حيث كان نظام الأسد قد مددها قبل ستة أشهر بطلب من اللجنة المركزية المسؤولة عن اتفاق التسوية.
وكان العشرات خرجوا في مدينة درعا يوم الجمعة 21 حزيران بمظاهرة تطالب نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين وتخفيف القبضة الأمنية، وذلك بالتزامن مع رفض السكان المحليين في درعا تجنيد أبنائهم بصفوف قوات الأسد.