حملت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مخابرات الأسد، مسؤولية اختطاف الناشط السياسي المعارض، “مهند شهاب الدين”، وإخفائه قسريا من محافظة السويداء، في الـ16 من حزيران الجاري.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته اليوم، الإثنين 24 حزيران، إن “شهاب الدين” اختطفته عناصر مسلحة، يرجح انتماؤها إلى جهاز الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، من مكان عمله غرب مدينة السويداء، ولا يزال مصيره مجهولا، في واحدة من آلاف الحالات التي ينتهك فيها نظام الأسد القوانين.
وأشارت الشبكة إلى أن محافظة السويداء، شهدت منذ بداية عام 2018، تصاعدا في عمليات الخطف، حيث سُجِّلَ قرابة 208 حادثة خطف، لأبناء المحافظة، معظمها على يد مخابرات الأسد؛ وذلك بهدف زعزعة استقرار المحافظة، في محاولة من النظام للسيطرة عليها بشكل كامل، وفق التقرير.
وكانت فصائل محلية في السويداء حاصرت مبنى المخابرات العسكرية في السويداء في 17 حزيران، للمطالبة بالإفراج عن شهاب الدين، وجرى إطلاق رصاص كثيف انتهى بانسحاب الفصائل، كما اختطف مسلحون مجهولون ضابطين من قوات الأسد، وأفرجوا عنهم لاحقا في حادثة مرتبطة في اختطاف شهاب الدين بحسب مصادر محلية.
والثلاثاء الماضي، نفذ أهالي السويداء اعتصاماً أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على خطف “شهاب الدين”، وحمل المعتصمون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الناشط، فيما تواصل مخابرات الأسد نفي ضلوعها في الحادثة.