هنالك العديد من الوسائل التي يلجأ إليها المرشد النفسي لتقويم أفكار المُراجع تجاه الأمور التي تؤرقه، والإرشاد النفسي الديني إحدى هذه الوسائل.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال شرحت الإرشاد النفسي الديني بأنه اللجوء إلى الكتب السماوية والاقتباس منها في إرشاد الشخص وتوجيهه، وهو أسلوب لا يتم اتباعه مع كافة العملاء، إذ أن هنالك طرق تمكن المرشد من معرفة طريقة تفكير العميل واستناداً عليه يتم اللجوء إلى الأسلوب الأمثل في العلاج.
كما نوّهت الدكتور “جلال” إلى أن المُراجع أيضاً بإمكانه اختيار الإرشاد النفسي الديني في العلاج، وهو مبدأ يعتمد على القيم الأخلاقية والإنسانية المشتركة بين البشر جميعاً والتي لا يمكن الإختلاف عليها.