أصيب مدني، إثر انفجار عنيف، هز وسط مدينة إدلب، صباح اليوم الثلاثاء 25 حزيران، وفق مراسل وطن FM.
وأوضح مراسلنا أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، زُرعت في إحدى السيارات، داخل حي الضبيط في مدينة إدلب، حيث هُرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الانفجار، وعلمت على تفقده، والتأكد من عدم وجود أي إصابات أخرى.
وشهدت مدينة إدلب، العديد من الانفجارات المماثلة؛ أبرزها وقع في 18 شباط الماضي، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، نتيجة انفجار سيارتين ملغمتين في حي القصور.
ويحمّل أهالي إدلب، مسؤولية تلك التفجيرات لعدة جهات، في مقدمتها تنظيم داعش، ونظام الأسد، وفق اعترافات عملاء وخلايا، ألقي القبض عليهم في أوقات متفرقة.
وفي سياق آخر واصلت قوات الأسد حملتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت مقاتلات حربية، بالصواريخ الفراغية، والقنابل العنقودية، أطراف بلدة معرة حرمة وبلدة حيش.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” استشهاد 61 مدنياً بينهم 14 طفلا وطفلة خلال الأسبوع الماضي، جراء الحملة العسكرية لقوات الأسد وحلفائه في إدلب.
وكشف الفريق في إحصائية، نشرها أمس، ارتفاع عدد ضحايا الحملة، المستمرة منذ 2 شباط وحتى 24 حزيران إلى 833 شهيدا مدنيا بينهم 236 طفلا وطفلة.
كما بلغت حصيلة النازحين في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا خلال الفترة المذكورة 89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وفق الإحصائية.