اعترض عنصران من “الأمن العسكري” في قوات الأسد طالبات جامعيات في مدينة درعا خلال عودتهن من الجامعة ظهر الإثنين 24 حزيران، حسب ما أفاد موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال الموقع إن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها ، مشيرا إلى أن العنصرين قاما بمحاولة إجبار الطالبات على الحديث معهم والحصول على أرقام هواتفهن، ولحق العناصر بالطالبات إلى الباص، مضيفا أن أحد العناصر قام بتصوير طالبة من ريف درعا الشرقي في الباص، مهددًا إياها بنشر صورتها في حال لم يحصل على رقم هاتفها.
وبحسب الموقع، “عند محاولة أحد ركاب الباص الاعتراض على تصرف العنصر، قام عناصر الأمن العسكري بضربه وإلحاق الأذى به، بعد ذلك نزل العناصر عند حاجز للمخابرات الجوية”.
يُذكر أنّ المنطقة الواقعة بين الجامعة في مدينة درعا، ومدخل مدينة عتمان حيث وقع الاعتداء تخضع لسلطة الأمن العسكري في قوات الأسد.
ويشهد الجنوب السوري في الوقت الحالي توترات عدة بين قوات الأسد وفصائل التسوية، وذلك بسبب انتهاكات عناصر الأسد ضد السكان المدنيين، إضافة لمحاولتهم اعتقال الموقعين على الاتفاق، كما يسود ترقب لكيفة رد قوات الأسد على الدعوات التي أطلقها سكان محليون في درعا وطالبوا فيها شبان المحافظة بعدم التجنيد في قوات الأسد.