سورياسياسة

الأردن يكرر موقفه إزاء الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان

كرر وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” موقف بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين السوريين، الواقع قرب الحدود السورية الأردنية.

وقال “الصفدي” في تصريحات خلال لقائه أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس الأميركي الإثنين 24 حزيران، إن “حل مشكلة المخيم ھو عودة قاطنيه لمناطقهم بعدما أصبح إيصال المساعدات من الداخل السوري متاحاً”.

وأضاف المسؤول الأردني أن “الأردن قام بدوره الإنساني إزاء قاطني المخيم حين كانت إمكانية إيصال المساعدات لهم من الداخل السوري غیر متاحة”.

وطالب الصفدي المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للأردن “الذي يقدم كل ما یستطیع من عناية للاجئین رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة”، مشيرا إلى أن بلاده تتعرض لـ”ضغوط” جراء استضافة 1.3 ملیون سوري.

ويعاني مخيم الركبان من نقص حاد بالمساعدات الطبية والغذائية الأساسية، نتيجة حصار تفرضه قوات الأسد وروسيا تسبب بوفاة العشرات من قاطني مخيم الركبان معظمهم أطفال ونساء ومرضى، فيما ترفض الأردن استقبال معظم الحالات المرضية.

ويرفض قاطنو الركبان العودة إلى مناطق الأسد خشية تعرضهم لعمليات انتقام وتصفية واعتقالات مثل ما جرى مع نازحين سابقين.

وفي شباط الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من استمرار ازدياد حالات وفيات الأطفال في مخيم الركبان، بمعدل يُنذر بالخطر مشيرة إلى وفاة طفل واحد في المخيم كل خمسة أيام منذ بداية عام 2019.

تتزايد الأوضاع سوءًا داخل المخيم، المكون من مساكن 70 بالمئة منها بيوت طينية سقوفها شوادر بلاستيكية، و30 بالمئة خيام، والذي يعيش أكثر من 80 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى