تعرضت قاعدة حميميم الخاضعة للقوات الروسية في ريف اللاذقية لهجمات بطائرات مسيرة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء 26 حزيران.
مواقع موالية لنظام الأسد أشار إلى أنه سُمع دوي عدة انفجارات عنيفة في منطقة جبلة ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة على مطار حميميم العسكري، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم، من دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية في هذه العملية.
وتعرض مطار حميميم لهجمات كثيرة خلال الأعوام السابقة، كان آخرها في 19 من شهر أيار مايو الفائت، وتتهم روسيا فصائل المعارضة بالشمال السوري بالمسؤولية عن العديد من الهجمات، وذلك لتبرير العمليات العسكرية التي تشنها بالمنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من لقاء القدس الثلاثي بين رؤساء مجالس الأمن القومي الأميركي والروسي والاسرائيلي، حيث جرت مناقشة الوجود الإيراني، وتوعد جون بولتون بمواصلة الضغط على إيران.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد أعلنت تعرض عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس لهجوم الأحد 23 حزيران، تسبَبَ بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط، ويخضع هذا الميناء لسيطرة القوات الروسية.