أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة آخرين، الخميس 27 حزيران، جراء قصف لقوات الأسد على نقطة المراقبة في منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن قصف نقطة المراقبة كان “متعمداً” من مناطق تسيطر عليها قوات النظام في منطقة خفض التصعيد لإدلب، مشيرة إلى أن القصف استهدف نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي، لافتة إلى أنه تم إجلاء المصابين من المكان لتلقي العلاج.
وأضافت الدفاع التركية أنه تم استدعاء الملحق الروسي في أنقرة إلى رئاسة الأركان العامة، وإبلاغه أنه سيتم “معاقبة المهاجمين بأقصى شكل”.
وكانت مروحيات تركية هبطت في نقطة المراقبة مساء أمس الخميس لإجلاء الجرحى الذين أصيبوا جراء قصف قوات الأسد على النقطة، وفق مراسل وطن اف ام.
وفي 13 حزيران الجاري أصيب 3 جنود أتراك بجروح طفيفة جراء قصف مدفعي من قوات استهدف نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة خفض التصعيد، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التهديد بأن أنقرة سترد بقوة في حال تعرضت لهجوم مرة أخرى.