كشف تقرير حقوقي أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن استشهاد 1040 مدنيا في سوريا على يد قوات الأسد وروسيا، منذ بداية عام 2019.
وقالت الشبكة في تقريرها، الصادر اليوم الإثنين 1 تموز، إنَّ ما لا يقل عن 1864 مدنياً قضوا على يد أطراف متعددة في سوريا خلال العام الجاري، ومن بينهم 27 من الكوادر الإعلامية والعاملين بالقطاع الطبي والدفاع المدني.
وأحصى التقرير استشهاد 468 طفلاً و285 سيدة خلال الأشهر الستة الأولى من 2019، من بينهم 347 طفلا وامرأة قتلتهم قوات الأسد، في ظروف متعددة.
وبينت الشبكة أن القوات الروسية مسؤولة عن استشهاد 149 مدنياً، تليها التنظيمات المتشددة بـ 107 مدنيين، وقوات سوريا الديمقراطية بـ 99 مدنياً، فيما قتل التحالف الدولي ضد داعش 64 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة، واتهمت الشبكة فصائل المعارضة بقتل 14 مدنيا، بينما قضى 540 مدنيا بينهم على يد جهات أخرى.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية في إطار القرار الأممي رقم 2254، كما طالبت بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع الضالعين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وتنشر “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” منذ تأسيسها عام 2011، تقارير دورية، توثق فيها أرقام الضحايا، وانتهاكات حقوق الإنسان، في سوريا على يد جميع الأطراف.
ويقول ناشطون إن أعداد الضحايا في سوريا أكبر بكثير من الأرقام التي تصدرها المنظمات الحقوقية، بسبب المعايير التي تفرضها تلك المنظمات لتسجيل الضحية.