فوجئت عائلة أحد المخطوفين في محافظة السويداء بطلب العصابة الخاطفة مبلغا أقرب إلى الخيال، من أجل الإفراج عن ابنهم.
وذكرت شبكة “السويداء 24” أن خاطفي الصائغ “خلدون القاضي” طالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 2 مليون دولار، أي ما يعادل مليار و180 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على الحادثة أن المبلغ المطلوب، سبب صاعقة لذوي المخطوف، الذين لا يملكون الفدية، ولا حتى أي رقم قريب منها.
وأكد ذوي فالقاضي، أن عمل ابنهم في تجارة الذهب، لا يعني أبداً أنه من الأثرياء، فهو يستأجر الصاغة، والمحل ولا يملك منها شيئا، كما إنه يعيل 4 منازل، ووضعه المادي متواضع حسب ما ذكر المصدر.
وتعرض “القاضي” للخطف في 28 حزيران الماضي، بعد أن اعترض طريقه 3 مسلحين وأطلقوا النار على سيارته أمام منزله بالقرب فرع “حزب البعث” قبل أن يقتادوه معهم عنوة إلى مكان مجهول.
انفلات أمني !
وتشهد محافظة السويداء حالة متطورة من الانفلات الأمني، وانتشار ظواهر الخطف والسرقة والاغتيالات، وسط اتهامات لمخابرات الأسد في إذكاء التوتر الأمني، والعمل على زعزعة استقرار المحافظة.
ووفقا لشبكة “السويداء 24” فقد وقعت في شهر حزيران الفائت في السويداء 9 حالات قتل بحوادث متفرقة، كان بينهم 8 مدنيين وضابط واحد من قوات الأسد، فضلاً عن إصابة 8 أشخاص خلال الشهر ذاته بين مدنيين وعناصر من الأمن.