سقط 5 شهداء مدنيين وأصيب 8 آخرون بجروح، بمجزرة ارتكبتها طائرات الأسد في مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب، وذلك بعد يوم من ارتكاب الطائرات نفسها عدة مجازر في المحافظة.
وأفاد مراسل وطن إف إم، اليوم الخميس 11 تموز، بأن مقاتلات الأسد استهدفت بـ 8 صواريخ فراغية، منازل المدنيين، والمحلات التجارية وسط جسر الشغور.
وأظهر تسجيل مصور، اللحظات الأولى التي تلت وقوع المجزرة في جسر الشغور، وتظهر الضحايا والمصابين، ومن بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وفي ريف إدلب الجنوبي، استهدفت مقاتلات روسية بشكل مباشر ومتعمد، مركزا لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوض البيضاء) دون وقوع ضحايا.
وقال الدفاع المدني على معرفاته الرسمية: ” 14 غارة جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت مركز الدفاع المدني السوري في مدينة خان شيخون بشكل مباشر مما تسبب بدمار في المركز و أضرار في الآليات بدون وقوع إصابات في صفوف المتطوعين”.
وكان 12 مدنيا على الأقل، استشهدوا أمس بينهم عنصر بالدفاع المدني وابنه، وأصيب أكثر من 15 آخرين، في قصف جوي لمقاتلات روسية، وأخرى تابعة لنظام الأسد، على مدينة جسر الشغور، وقرية معرتحرمة، وبلدة مرديخ جنوب وجنوب غربي إدلب.
وأوضح مراسلنا أن مقاتلات روسية استهدفت تجمعا سكنيا، يؤوي نازحين في معرتحرمة ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء من النازحين، وإصابة آخرين.
وتستمر الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا منذ الثاني من شباط الماضي.
ووفقا لآخر إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”، ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين، في حملة نظام الأسد وحلفائه، إلى 912 شهيدا، بينهم 258 طفلاً.
كما وثقت الإحصائية ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة إلى (633118) شخصا، (97404) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غربي سوريا.