أمهلت مخابرات الأسد عشرات الشبان في مدينة دير الزور، فترة قصيرة لمراجعة الأفرع الأمنية وشعبة التجنيد، تحت طائلة المسؤولية.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” الثلاثاء 16 تموز، أن عشرات البلاغات وصلت الشبان في مركز مدينة دير الزور وقريتي حطلة والبغيلية المجاورتين بضرورة مراجعة شعب التجنيد وأفرع الأمن، خلال مدة قصيرة، مع تهديد من يتقاعس عن ذلك.
وبحسب الشبكة، وصلت البلاغات للشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما، في مدينة دير الزور، ما يشير إلى نية النظام تجنيدهم إجباريا في صفوفه.
وياتي هذا الإجراء بعد أيام من إصدار بشار الأسد، مرسوما يخص قانون التأجيل الدراسي، وشمل المرسوم جملة تعديلات، أبرزها إمكانية بشار الأسد بصفة “القائد العام” إلغاء التأجيلات الدراسية لجميع الطلاب في “زمن الحرب”.
ولم توضح شبكة “دير الزور 24” ما إذا كان الشبان الذين جرى تبليغهم في دير الزور يحملون تأجيلات دراسية.
وتسود مخاوف لدى عشرات آلاف الشبان في مناطق الأسد، من أن يكون المرسوم مقدمة، لتوسيع حملات التجنيد الإجباري، في ظل النقص البشري الحاد الذي تعاني منه قوات الأسد.