استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية تدريب فصيل “جيش المغاوير” التابع للجيش السوري الحر، حسبما ذكرت مصادر إعلامية تركية.
وقالت وكالة “الأناضول”، الأربعاء 17 تموز، نقلا عن مصادر مطلعة (فضلت عدم الكشف عن هويتها) إن القوات الأمريكية استأنفت تدريب “جيش المغاوير” بعد أن أوقفت دعمه منذ قرابة عام.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من إعادة تنشيط “الجيش الحر” هو القضاء على خلايا “داعش”، إلى جانب التحضير للسيطرة على الحدود السورية العراقية التي تتمركز فيها المليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال وباديتها.
وبحسب المصادر، فقد بدأت التدريبات بدأت في قاعدة “التنف” الواقعة على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، إضافة إلى تدريبات في معسكرات داخل الأردن.
ووفقا للوكالة: “يتلقى أفراد الجيش الحر تدريبات على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية وعمليات إنزال واقتحام، والقتال في ظروف مناخية صعبة، وعمليات المداهمة”.
وتجري التدريبات تحت إشراف ضباط من الجيش الأمريكي ومسؤولين من جهاز الاستخبارات الأمريكية، إلى جانب مستشارين من التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية في التنف فتحت باب الانضمام إلى “جيش المغاوير”، بهدف زيادة عدد المقاتلين وخاصة من أبناء المنطقة الشرقية.
وفي 8 تموز الجاري، أعلنت قوات “التحالف الدولي” إجراء مناورات بالأسلحة الثقيلة تضمنت المدفعية البعيدة وراجمات الصواريخ، في منطقة التنف، بالتشارك مع “جيش مغاوير الثورة” الذي يقوده العقيد مهند الطلاع.
وكان فصيل “المغاوير” سرح معظم مقاتليه أواخر 2017، ولم يتبق منهم سوى 50 عنصراً.