سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا في مواجهات مع فصائل المعارضة في ريف حماة اليوم الخميس 18 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم إن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير عربة BMB وقتل 5 عناصر وجرح آخرين من قوات الأسد وميليشات روسيا بقصف صاروخي شنته فصائل غرفة العمليات “الفتح المبين” على معسكر بلدة جورين في ريف حماة الغربي.
كما دمرت الفصائل آلية تحصين هندسية لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور تل هواش في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري استهداف قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.
وفي المقابل استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة كفرزيتا وبلدة قسطون وقرية زيزون في ريف حماة.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي، معارك عنيفة بين قوات الأسد مدعومة بالمليشيات، وبين فصائل المعارضة منذ أكثر من شهرين.
ومثلت جبهات ريف حماة الشمالي مؤخرا عقدة أمام قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا وإيران، وذلك بعد فتح فصائل المعارضة عدة جبهات في آن واحد، وهو ما ساهم في تشتيت الثقل العسكري للمليشيات.
ويرى المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة أن تطورات الشمال السوري الأخيرة، وهزائم المليشيات في ريف حماة، قد تجبر روسيا والأسد على تغيير النهج الدموي، وتدفع موسكو إلى تفعيل الدور السياسي، عبر أية وسائل بما في ذلك الالتزام ببنود اتفاق سوتشي.