كشفت صور مسربة جانبا من الإغراءات التي تقدمها ميليشا “حرس إيران الثورية” لجذب الشبان، ودفعهم للالتحاق في صفوف مليشياته، مستغلا انتشار الفقر المدقع، والوضع المادي المتردي، الذي يعاني منه معظم السوريين المقيمين في مناطق نظام الأسد.
ونشرت شبكة “فرات بوست” صورتين تحتويان على أمرين إداريين صادران عن رئيس لجنة الاصدقاء الإيراني لمنح العناصر المنتسبين لمليشيات الحرس الثوري، مبالغ مالية للشاب الأعزب في حال زواجه، وللمتزوج في حال قدوم مولود جديد.
وبحسب الصور، ينص الأمر على منح العنصر الأعزب الذي يتزوج مبلغ 50 ألف ليرة سورية (نحو 100 دولار)، فيما يمنح العنصر الذي حصل على مولود خلال عام 2019 على مبلغ 20 ألف ليرة (نحو 40 دولارا).
وبينت الشبكة، أن إيران و عبر ذراعها “الحرس الثوري” شكلت لواء (47) من أبناء دير الزور مستغلة حاجة الشباب المادية والفساد في قوات الأسد.
وتعد المليشيات التابعة لحرس إيران أكثر تنظيمياً وتمويلاً مادياً بكثير من قوات الأسد، وتستغل إيران هذه التشكيلات المسلحة، لنشر المذهب الشيعي في صفوف عناصرها الجدد عبر تقديم رواتب إضافية ورحلات دينية الى إيران والعراق، وفق فرات بوست.