أخلى كادر مستشفى “صلخد” الطبي في مدينة السويداء المرضى لديه، وحوّل الحالات اللازمة منهم إلى مستشفى السويداء الوطني، بعد تعرضه لاعتداء من قبل عدة مسلحين حسبما أفادت مصادر محلية..
وقالت شبكة السويداء24 إن شخصا يدعى “عمر صبح”، هاجم مستشفى صلخد برفقة عدة أشخاص، مساء الجمعة 19 تموز، بعد رفض كادر المستشفى إعطاءه دواء يصنف كنوع من المخدرات.
وقال مصدر مطلع في المستشفى إن الشخص الذي نفذ الهجوم كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ عشرين يوم تقريباً، نتيجة إصابته بطلق ناري، حيث أجرى عملية جراحية حينها، موضحاً أن حالته الصحية، كانت تستدعي أخذ المسكنات وأدوية تخدير “دولوزال”، وهذه الأدوية تعتبر من أنواع المخدرات، وتشرف عليها شعبة المخدرات، لكن صبح كان يذهب إلى المستشفى ويأخذ الدواء بالقوة، وبكميات أكثر من المخصصة له، بعد تهديد الكادر الطبي.
وأشار المصدر إلى أن شعبة المخدرات قدمت إلى مستشفى صلخد قبل أيام، وسحبت الدواء المسكن الذي كان “صبح” يتناوله ووصل لمرحلة الأدمان عليه، وبعد أن علم الأخير بعدم وجود الدواء، ذهب إلى المستشفى برفقة عدة أشخاص مسلحين، واعتدوا على رئيس قسم التمريض، وكسروا قسم الإسعاف.
وهدد الكادر الطبي في مستشفى صلخد بالتوقف عن العمل، في حال استمرار الاعتداءات، مناشدين الجهات المختصة ووجهاء مدينة صلخد بوضع حد لهذه المسألة.
ويلقي الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة السويداء بظلاله على جميع القطاعات، بما في ذلك الطبية، ويشتكي سكان المدينة من تراخي نظام الأسد عن حمايتهم، ودخول أشخاص مسلحين وغير منضبطين إلى المستشفيات وتهديد الأطباء.
255