حذرت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من سعي نظام الأسد وحلفائه “لمسح” خان شيخون عن الخريطة في ظل استمرار حملة القصف العنيف على المدينة ومعظم ريف إدلب الجنوبي.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب “مصطفى حاج يوسف” في تصريحات صحفية، إن المساجد ومحطات المياه والمدارس والمراكز الصحية بخان شيخون أصبحت غير قابلة للاستخدام، مؤكدا أن المدينة تتعرض لقصف بري وجوّي رغم عدم وجود سكان فيها، “سوى الحيوانات”.
وأضاف يوسف: “يحاول النظام مع داعميه مسح خان شيخون من الخريطة”.
وتستمر حملة الأسد وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (إدلب ومحيطها) للأسبوع الـ 23 على التوالي، وسط استمرار سقوط الضحايا المدنيين.
وتصدرت خان شيخون الأجندة العالمية إثر مجزرة وقعت جراء هجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد في 4 نيسان 2017، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مدني.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، إلى 967 شهيدا، بينهم 273 طفلاً.
وكشفت الإحصائية، ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة، إلى (654،717) شخصا، (100،643) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غرب سوريا.