أفادت مصادر محلية بإصابة أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية بجروح بالغة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي أمس السبت 20 تموز.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن العبوة انفجرت بسيارة المساعد أول (سيئ الصيت ) “أبو حيدر”، من مرتبات فرع المخابرات العسكرية، على طريق مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى مشفى ازرع الوطني.
ولفت الموقع إلى أن أهالي درعا يشتكون من ممارسات العنصر المستهدف والذي يشغل قسم الدراسات في منطقة نوى منذ سنوات.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى ساعة إعداد الخبر، وسط حالة من التكتم على مصيره من قبل وسائل إعلام نظام الأسد.
وتشهد محافظة درعا العديد من العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد فيها، كانت تبنت بعضها المقاومة الشعبية بينما بقيت الأخرى برسم مجهولين، الأمر الذي يبقي المحافظة بحالة توتر أمني مستمر منذ سيطرة نظام الأسد عليها.
والأربعاء الماضي، قتل وأصيب نحو 21 عسكريا من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد إثر تفجير استهدف باص مبيت على طريق اليادودة – درعا، كما استهدفت عبوة ناسفة في اليوم نفسه سيارة عقيد في المخابرات الجوية قرب بلدة الشيخ سعد غرب درعا، ما أدى لمقتله مع زوجته.
وفي 13 تموز الجاري، تعرضت دورية روسية لهجوم عبر تفجير عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينة بصرى الشام، وبلدة السهو في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ السيطرة على المحافظة.
وبدأت الهجمات ضد قوات الأسد، بعد التفافها على بنود الاتفاقيات التي سيطرت بموجبها على الجنوب السوري.
وتشن قوات الأسد طيلة العام الماضي حملات اعتقال تطال مختلف الفئات العمرية في درعا، بمن فيهم الموقعون على التسوية، في نقض للاتفاق الذي سيطرت خلاله على الجنوب السوري في تموز 2018.