أخبار سوريةحلب

مواطنون بحلب يرحّبون بالعمليات العسكرية التركية ضد “داعش”

رحّب عدد من المواطنين السوريين، من سكان مدينة حلب، بالعمليات العسكرية التي شرعت بها تركيا مؤخراً ضد تنظيم “داعش” شمالي سوريا، فيما وصفها بعضهم بأنها “جاءت متأخرة”.

جاء ذلك خلال استطلاع للرأي، أجراه مراسل “الأناضول” مع عدد من المدنيين والمقاتلين في الجيش الحر بحي “الشعار” الخاضع لسيطرة المعارضة بمدينة حلب، حيث رحّب أحد المواطنين بالعمليات العسكرية التركية، “طالما أنها ستخدم ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، وتخلصه من داعش”، وفق تعبيره.

واعتبر مواطن آخر، أن التدخل العسكري التركي “جاء متأخرًا”. مشيرًا إلى أنه يرى في التدخل التركي، خطوة “لصالح الشعب السوري”، شاكرًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي، لوقوفه إلى جانب الشعب السوري فترة طويلة.

وأضاف أحد المواطنين أن تركيا، هي “جار” لسوريا قبل كل شيء، والحكومة التركية لطالما ساعدت الشعب السوري الذي وصفه بـ”المظلوم”، مبديًا تأييده لـ”التدخل التركي ضد داعش والنظام السوري”، وفق قوله.

بدوره شدّد مواطن آخر، على أن الشعب السوري “كان ينتظر مثل هذا التدخل منذ فترة بعيدة”.

من جهته، قال مقاتل في الجيش السوري الحر التقاه مراسل “الأناضول” في حي الشعار أيضاً: “لقد تأخرت تركيا في التدخل، خاصة وأن داعش، هي زمرة من الطغاة والبغاة، فهم ليسوا أعداء للمسلمين فقط، بل أعداء للإنسانية”.

وتتقاسم قوات الأسد و الثوار السيطرة على أحياء مدينة حلب شمالي البلاد، في حين أن “داعش” يعمل على الاقتراب منها من خلال السيطرة على قرى ونقاط استراتيجية في محيطها، كما أن التنظيم يسيطر على عدة مدن وقرى في ريفها منها مدينة “جرابلس”، إلى جانب مناطق اخرى يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وشنّت تركيا خلال الأيام الماضية، غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية شمالي العراق، ولتنظيم “داعش” الإرهابي شمالي سوريا، وذلك عقب هجوم انتحاري لداعش في بلدة “سوروج”، وهجمات متفرقة لمنظمة “بي كا كا” في ولايات شانلي أروفا، وديار بكر، وأديامان جنوب شرقي البلاد.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى