أخبار سوريةحمصدمشق

سوريا.. تهجير طائفي ممنهج في دمشق ومنطقة آمنة للأسد

ينفذ نظام الأسد تهجيراً طائفياً ممنهجاً في دمشق و بعض مدن سوريا الكبرى، بحسب ما أشارت إليه منظمة “نامة شام” الإيرانية المعارضة في أحدث تقاريرها.

واتهمت المنظمة نظام الأسد وحزب الله اللبناني والنظام الإيراني بتهجير السوريين من مدن عدة أبرزها دمشق وإعادة تعميرها لخلق منطقة نفوذ آمنة له، تتكون من العلويين وأتباع إيران فقط. ويبدو أن لهذا الاتهام دلائل عدة توحي بصحته.

ففي مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، فجر نظام الأسد أكثر من 500 منزل بمحاذاة مطار المزة العسكري بهدف “تحصين العاصمة من هجوم محتمل لفصائل الثوار”.

أما في دمشق، فتتلقى منذ أسابيع مئات العائلات السورية في منطقة بساتين المزة غرب العاصمة دمشق إنذارات من المحافظة بإخلاء وهدم منازلها الواقعة خلف السفارة الإيرانية.

في المقابل تؤكد مصادر أن عناصر ميليشيات حزب الله وإيران يتزايدون بشكل واضح في العاصمة السورية دمشق، مضيفة أن أحياء عدة باتت تخلو من غير العلويين وأتباع إيران من بينها أحياء جعفر الصادق بالقرب من باب توما في دمشق القديمة، وحي الأمين بمنطقة الشاغور، وحي زين العابدين بمنطقة المهاجرين.

وتهدف منطقة النفوذ الإيراني الآمنة التي يسعى الأسد إلى خلقها مقسما البلاد على أساس طائفي، بحسب ما يقول مراقبون إلى تأمين ممرّ دمشق-حمص-الساحل على طول الحدود اللبنانية، من أجل تأمين استمرارية جغرافية وديموغرافية للمناطق الخاضعة لسيطرة الأسد من جهة، ولتأمين وصول شحنات السلاح الإيراني إلى حزب الله في لبنان من جهة أخرى.

المصدر : العربية 

زر الذهاب إلى الأعلى