أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، إعادة هيكلة جناحها العسكري، ليكوّن نواة ما وصفه بـ “جيش نظامي”، وذلك بتشكيل قوة مركزية تحت مسمى “كتائب صقور الشام”، حسب بيان للحركة، مذيل بتوقيع قائدها العام “أبو جابر الشيخ”.
ووضعت الحركة تسعة شروط للإنتساب لكتائب “صقور الشام”، منها ألا يتجاوز سن الراغب بالانتساب، 30 سنة للمقاتلين، و35 سنة لقادة المجموعات، وأن “يكون ملتزما دينيا، وغير مجاهر بالمعاصي”.
و أكد أبو اليزيد تفتناز، المسؤول الإعلامي في الحركة، للأناضول، أن “هدف تشكيل الجيش، هو إيجاد قوة عسكرية بديلة عن جيش الأسد، قادر على البدء في تنظيم الأمور في سوريا الجديدة، وتهيئة البنية التحتية لترميم مؤسسات الدولة، والعمل على استئناف عملها”.
وأوضح تفتناز، أن “الجيش المزمع تشكيله سيكون إسلامي الصبغة، وجيشا وطنيا يغطي جميع أنحاء سوريا، ويقوم على الأخلاق الحميدة”.
وكان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت وليد، أعلن في بيان أمس الإثنين، عن وجود “قواسم مشتركة وأرض خصبة للتعاون بين الجماعة و”أحرار الشام”، مشيراً إلى “وجود إمكانية التكامل السياسي والعسكري بين الجانبين”.
وتزامن إعلان الجماعة مع بيان للقيادة العامة لأحركة أحرار الشام في نفس اليوم، نفت فيه ارتباطها بأي تنظيمات خارجية، مؤكدةً أن “الحركة سورية انبثقت من الشعب السوري للدفاع عنه وعن مصالحه وهويته، وبناؤها الأساسي يعتمد على أبناء الشعب السوري”.
المصدر : الأناضول