نفت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، ما تم تداوله من أنباء تفيد اعتزامها التعاون مع جبهة “النصرة” في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدة أنها “لم تفكر في التعاون مع جبهة النصرة، لكونها منظمة مصنفة على أنها إرهابية”.
وكانت صحيفة “الديلي بيست” الأمريكية قد نقلت، في وقت سابق، عن مصادر غير مسماة، أن مدير وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي “ديفيد بترايوس”، كان قد حث مسؤولين في الإدارة الأمريكية على استخدام جبهة النصرة لمحاربة داعش في سوريا، وهو أمر قالت الإدارة إن “بترايوس قد نفاه”.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، أمس، “لقد شاهدت التقارير، واستغرب لذلك، لأن الجنرال بترايوس في الحقيقة أعلن أنه لم يقل هذا”.
وأضاف “تونر” في الموجز الصحفي اليومي له من العاصمة واشنطن “أعتقد أن هذا (التقرير) مبني على حوارات منقولة (عبر طرف ثالث) مبنية على الظن، نحن لانفكر في التعاون مع النصرة، فهي منظمة إرهابية خارجية”.
ورفض “تونر” فكرة قيام الولايات المتحدة بالتعاون مع أفراد ينتمون إلى المنظمة التي تعتبر أحد فروع القاعدة في سوريا، بدلاً من التعاون مع المنظمة بشكل عام مجددا تأكيده على عدم وجود مثل هذه الفكرة.
المصدر : الأناضول