أطلق ناشطون سوريون اليوم، حملة ”عابرون لا أكثر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تنظيم اعتصام في مدينة أدرنة التركية في 15 أيلول/سبتمبر الجاري، والضغط على الحكومتين التركية واليونانية باتجاه السماح للسوريين بعبور الحدود البرية جماعياً بين البلدين دون اللجوء لطريق البحر.
الحملة، سبقت حادثة غرق مركب تركي يقل عائلات سورية الى اليونان، وانتشار صور الضحايا بينهم طفل لفظته الأمواج الى احد الشواطئ التركية.
وكتبت صفحة الحملة في “فايسبوك”: “بسبب موت أعداد كبيرة من إخوتنا في رحلات الموت البحرية للعبور من تركيا إلى اليونان، ولأننا مجرد عابروا سبيل في الأراضي اليونانية، ندعوكم لاعتصام على الحدود البرية لنقول لا لمهربي الدم وتجار البشر”.
يجمع مشاركات الحملة عبر السوشيال ميديا هاشتاغ #عابرون_لا_أكثر ونظيره الانكليزي #crossing_no_more، وتركز المشاركات على صور اللاجئين الغارقين في البحر المتوسط، أو صور معاناة السوريين في الداخل السوري أو في دول الجوار وتحديداً تركيا، وهي حملة على محورين الأول لتنظيم الاعتصام، والثاني لإيصال مأساة اللجوء السوري للعالم.
وتهدف الحملة من الحراك إلى “الدخول إلى الأراضي اليونانية وإكمال رحلة اللجوء منها دون اشتباك، مع الإلتزام بالأخلاق والمحافظة على النظافة التامة لنحافظ على سلمية الاعتصام” علماً ان الحملة تضم جهوداً لبعض المنظمات الإنسانية كالهلال الأحمر خوفاً من أي اشتباكات مع السلطات المحلية، إضافة لمرافقة إعلامية لتغطية الحدث.
وطن إف إم
عابرون
افثل الامور السلمية سنشارك ان شاء الله