قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن فتاة أسترالية تبلغ من العمر 11 عامًا انهارت بدنيًا بسبب سوء التغذية في مخيم الروج شمال شرق سوريا.
وكشفت المنظمة أن الطفلة كانت بحاجة إلى مساعدة من مسعفين في سيارات الإسعاف، داعية حكومة إستراليا لإعادة عشرات الأطفال وأمهاتهم من المخيم على وجه السرعة.
أنقذوا الطفولة!
وكانت الحكومة الأسترالية أعادت ثمانية أيتام من المخيمات في سوريا عام 2019، لكن منظمة إنقاذ الطفولة تقول إن أكثر من 60 امرأة وطفل أسترالي ما زالوا في مخيم الروج.
وقال مصدر مطلع لصحيفة الغارديان البريطانية إن حالة الفتاة البالغة من العمر 11 عاما استقرت بعد أن تلقت الرعاية الطبية.
عنف متزايد
وبعث خبراء حقوقيون في شهر شباط الماضي، رسائل رسمية إلى 57 حكومة، لحثّها على إعادة مواطنيها لأوطانهم دون تأخير وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشونها في مخيمات سوريا.
وتأتي دعوة الخبراء في ظل التقارير التي تتحدث عن تزايد العنف في المخيمات منذ بداية العام الحالي.
وبحسب الأمم المتحدة فإن الآلاف عرضة للعنف والاستغلال والإساءة والحرمان، في ظروف ومعاملة قد ترقى إلى التعذيب بموجب القانون الدولي.
يذكر أن من بين المحتجزين في المخيم عائلات لمقاتلين من تنظيم داعش، ولكن المنظمات تقول إن الكثير منهم تعرضوا للخداع للذهاب إلى هناك أو كانوا من ضحايا الاتجار.
المصدر: الغارديان + الأمم المتحدة