صرَّح المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، العقيد طلال سلو، لوكالة “رويترز”، بأن القوات حقَّقت تقدمًا في مواجهة من وصفهم بـ”مسلحين إسلاميين” في شمال سوريا اليوم الجمعة، بسيطرتها على قرية واحدة على الأقل في محافظة حلب.
وأكد “سلو” أن مقاتليه سيطروا على قرية تنب، قرب مدينة أعزاز، بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، على حد قوله.
ومن جانبه نفى العقيد محمد الأحمد، المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الشامية”، في تصريحه لـ”الدرر الشامية”، تواجُدَ النصرة في المناطق المذكورة، وأكَّد أن كلًّا من الفرقة 13 والفرقة 16 مشاة والفوج الأول وأحرار الشام متواجدون على تلك الجبهة.
واعتبر العميد “الأحمد”، أن إطلاق تصريحات كهذه هدفه إيهام العالم أنهم يقاتلون فصائل إسلامية كالنصرة، بيد أنهم في الحقيقة يقاتلون فصائل الجيش الحر من أبناء تلك المناطق، مدعومين بالطيران الروسي.
الجدير بالذكر أن ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار التابعين لقوات سوريا الديمقراطية سيطروا اليوم على قرى تنب وكشتعار، في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع الفصائل التابعة للجيش السوري الحر.
المصدر : الدرر الشامية