دعا الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ مدينة معضمية الشام بريف دمشق من عملية إبادة جماعية وشيكة يرتكبها نظام الأسد.
وقال الائتلاف في بيان له: إن نظام الأسد أرسل تهديدات لسكان معضمية الشام بريف دمشق من أجل إخلاء المدينة وتسليم الثوار سلاحهم، وإلا سيقوم بعملية إبادة جماعية لهم”.
وأوضح البيان الهدف من هذه العملية “من أجل إكمال مشروعه في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لمحيط العاصمة”.
وتابع أن “45 ألف مدني نصفهم من النساء والأطفال في مدينة المعضمية يرزحون تحت حصار خانق منذ عام 2013، من قِبَل قوات الأسد التي تمنع دخول أي مواد غذائية، أو طبية بشكل كامل، كما قامت برفع السواتر الترابية حول المدينة وذلك بالتزامن مع قصفها بالبراميل المتفجرة، والأسلحة الثقيلة في خرق للهدنة الموقعة مع أهالي المدينة برعاية من فريق المبعوث الأممي إلى سورية في دمشق”.
وطالب الائتلاف الجامعة العربية، والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص بسورية بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء من هذه المجزرة الوشيكة.
كما دعا مجلس الأمن إلى السعي الجاد والتحرك إلى وقف عدوان قوات الأسد على المدينة ومنعها من تهديها، وقتل الأبرياء فيها، ووضع حد للهجمات ضد المدنيين، ورفع الحصار المفروض عن المدينة وإفساح المجال لعبور المساعدات الإنسانية.
وطن إف إم