أصدر لؤي حسين بيانا وصفه الناشطون وبعض المعارضين بالمتوقع منذ البداية أعلن فيه انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات
وجاء في بيانه أنه يأسف أن يجد نفسه مضطرا للإنسحاب من عضوية الهيئة العليا للمفاوضات و علل لؤي الحسين انسحابه بأن المشاركين في الهيئة لا يمثلون أغلبية الشعب السوري مدعيا أن أغلبية السوريين يقفون على الحياد فيما رآى محللون أن هذا الادعاء يوحي بأن الاغلبية لا تجد في نظام الأسد عقبة أمام الحرية والكرامة
الحسين قال في بيانه إنه حاول إقناع المبعوث الأممي إلى سوريا بفض الهيئة العليا للمفاوضات لأنها لا تمثل الاغلبية وانه تم انتقاؤها على أساس حزبي ناسبا لنفسه صفة الحيادية والخوف على نزاهة المفاوضات.
فيما علق أحد المقربين من الهيئة على بيان الحسين إن وجوده في الهيئة يدحض ادعاءاته فإذا كان من ضمن الهيئة وهو ممثل الأغلبية الرمادية فهذا يعني أنها ممثلة وهو بانسحابه أفقد هذه الفئة ممثلها الوحيد حسب ادعاء حسين
لؤي حسين وفي بيانه الذي اصدره مساء اليوم قال إنه يخشى ان تقوم الهيئة بالاستسلام للنظام مدعية أن النظام فاز بسبب الحلفاء الدوليين مغفلا أنه يرفض مبادئ الثورة وما دار حوله من شكوك بعد رفضه الاعتراف بعلم الثورة في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد خوجة في تركيا بعد أن أفرج النظام عنه من معتقل قال الجميع انه كان يمارس حياتها كاملة داخله حتى أن نشاطه على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى لم يتأثر خلال فترة اعتقاله المزعومة
يذكر أن لؤي حسين من ضمن مجموعة من المعارضين الذين يمكن أن يطلق عليهم وصف معارضة المعارضة خاصة بعد تواتر مواقفهم التي تؤثر على سير الحل السياسي والتي يتخذونها في اللحظة الأخيرة من أي حل او خطوة للحل السياسي في المنطقة وتثار ضده المئات من إشارات الاستفهام خاصة بعد تصريحات قال فيها إن “حذاء عنصر مخابرات تابع للنظام أشرف من الثورة السورية كلها “
وطن إف إم
عميل مخابرات وانا راح اقلك حذاء طفل سوري اشرف منك ومن بشار وخوميني ياخنزير
الكلب لايشخ على ذنبه هؤلاء كلاب ولايمكن ان يعودوا الى صف العروبه والوطن الا بما هم تربوا عليه ولا يمكن الا ان يستمروا بالجاسوسيه والخيانه للنظام العالمي الذي اوجدهم اما تربينا وما ان لنا ان نفوق من غفلتنا بعد ان دمروا بلدنا وقتلوا اكثر من اربع مئة الف وهدموا كل شئ لانهم يعتبرون الهواء الذي نتنفسه من انجازات ربهم حافظ الاسد وخليفته انجس المخلوقات ابنه