نقلت وسائل إعلام محلية عن مدير المكتب الإعلامي في مجلس داريا المحلي أمس إن المكتب الإعلامي أطلق حملة لرفع حصار تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من ثلاثة أعوام على 12 ألف مدني يتعرضون للقصف اليومي بالبراميل المتفجرة.
وبحسب مدير المكتب الإعلامي فإن الحملة تشمل نشاطاتها رفع لافتات من داخل المدينة والتواصل مع إعلاميين وناشطين وحقوقيين وإنتاج تقارير مكتوبة ومرئية عنها وإرسال رسائل تشرح واقع المدينة
وتعتمد الحملة هاشتاغ “كسر حصار الجوع”، مضافاً لها مصطلحات أخرى خاصة بدرايا مثل: “داريا، أيقونة الثورة، لا تتركوها وحيدة”.
وتابع: “يعاني المصابون من نقص الغذاء والدواء، والكادر الطبي يتحمل أكثر من استطاعته، بينما قضى خمس أشخاص نتيجة سوء التغذية والحصار المستمر منذ ثلاث سنوات”.
المصدر: مواقع