اكد ناشطون سوريون الجمعة “ان طائرة شحن روسية القت صباح الجمعة مظلات يتوقع أنها تحوي مواد إغاثية، على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من جبهة النصرة”.
وقال محمد حسن الحلبي احد النشطاء في ريف حلب الشمالي إن “3 طائرات حربية روسية رافقت طائرة الشحن، أثناء إلقاء المظلات على البلدتين، اللتين يقطنهما موالون لنظام الأسد، وجرى التأكد من الاهالي هناك ان المظلات حملت مواد اغاثية”.
وكانت طائرات الأسد تلقي، سابقا، مظلات تحوي أغذية وذخائر كل مدة على البلدتين، اللتين كان يصلهما مواد غذائية ايضاً عبر طريق مفتوح يربطهما بمدينة عفرين، الواقعة تحت سيطرة وحدات كردية مقاتلة.
ومن جهة أخرى، أعادت جبهة النصرة يوم الثلاثاء الماضي “نشر قواتها وحواجزها داخل مدينة حلب، بعد انسحاب معظم مقاتليها من المدينة منذ بدء الاشتباكات مع تنظيم داعش بداية عام العام 2014″.
وقال عدد من الاهالي إن “جبهة النصرة استولت على عدة مستودعات في حيي طريق الباب شرق حلب، وان حي الفردوس جنوب غرب حلب، اعترض سكانه على تواجد جبهة النصرة في الحي، لان وجود النصرة سيجلب القصف الجوي من طيران النظام و الطيران الروسي”.
و اضاف الاهالي هناك ان “النصرة هددت على اثر ذلك المعترضين على تواجدها بالاعتقال، وسيطرت على المستودعات داخل الحي بالقوة، دون تسجيل أية ردة فعل من فصائل الجيش الحر التي كانت تسيطر على الحي سابقا”.
وكشف ناشطون من المنطقة ان “اجتماعا عقد بين امراء جبهة النصرة في كل سورية في تشرين أول/أكتوبر العام الماضي، حيث وضعوا خططاً لابتلاع مدينة حلب والسيطرة عليها بالكامل وتفكيك فصائل الجيش السوري الحر، الا ان ذلك كان صعبا على هذا التنظيم ولم تتمكن منه”.
المصدر : د ب أ